ما بعد يوم الأرض
3:05 م
abdelkhalek zoubair
ما بعد يوم الأرض
ربما لايكفي يوم واحد لكي نرجع للطبيعة ما ضيع الانسان من حقوقها الا ان يوما واحد يكفي لكي يدمر الانسان
هذا الكوكب ويبيد حياة العديدين من الناس الابرياء
ابرياء ولكنهم احيانا يصبحون مجرمين في تعاملهم مع الطبيعة ,هذه الطبيعة التي كانت دائما وفية للانسان وكانت
تكرمه دائما , وكلما اكتشف الأنسان الطبيعة اكثر كلما اصبح الانسان يفسدها اكثر علاقة مبنية على الصراع
اي صراع ,صراع على البقاء يستلزم غالبا ومغلوب
ياثرى من يستطيع البقاء حيا هل الطبيعة ام الأنسان؟
حرب البقاء مسرحية بطلها الطبيعة بالفعل فكلما كنت حنونا معها بادرت هي الأخرى بنفس الشعور وكلما اردت
الأعتداء عليها فهي اكثر اعتداءا منك ,فمهما بلغ الأنسان قوة الا انه في اخر المطاف يستسلم لقوة الطبيعة التي
تخضع لقوانين الاهية يصعب عل اي مخلوق مواجهتها قوانين دمرت العديد من الأقوام كانوا جبابرة في ذالك الزمان
لهذا يجب على الأنسان ان يبادر بالأعتناء بالطبيعة انطلاقا من محيطه ,في الشارع,في المدرسة ,في البيت هكذا
نستطيع الحد ولو بشكل قليل جدا من ثلوت الطبيعة واعلم ان مصدر الثلوت لا يتمثل فقط في اكياس القمامة التي
نرميها على ارصفة الشوارع او حرق الأزبال او غيرها من اشكال الثلوت المألوفة لدينا
في وصلات الأشهار عن المحافظة على البيئة كانهم يجهلون مصادر الثلوت الكبرى
طفل صغير يرمي قمامة في الطريق شيخ يحاول ان ينصحه قائلا يابني لاترمي بالأزبال في الشارع فهي تلوث البئة الشئ الذي يؤدي الى تقب الأوزون
عبارات ليست من صنعهم فهي من صنع كبار الرأسماليين في العالم اصحاب اكبر الشركات العالمية والذين يساهمون بشكل كبير في تلويث البيئة فهم يودون ان يقولوا لنا اننا نحن المواطنين الذين يرمون القمامة على
ارصفة الشوارع نحن المسأولون على هذا التلوت الحاصل لكوكبنا اليوم لهذا يجب علينا ان لا نرمي القمامة الا في الأماكن المخصصة لها
وعلى دكر الأماكن في بلادنا اليوم اماكن رمي الأزبال تكاد تنقرض تماما فعلى طول شارع لا تجد الا صندوقا واحدا
مخصص لرمي الأزبال في حالة مزرية لو كان ينطق هذا الصندوق لقال ما لا يستطيع اي انسان قوله عن الطبيعة
وعن حالته هذه الا انه يبدو كافيا في حالته هاته في ظل الضروف المزرية التي نعيشها اليوم فنحن اعتدنا على رمي الأزبال في غير اماكنها منذ مدة طويلة ,
كنت اظن انه بعد اليوم العالمي للأرض ستزداد الأوضاع تحسنا وستنهض بلديتنا من سباتها الطويل وتوفر لنا
مجموعة من تلك الصناديق البلاستيكية و الأكياس البلاستيكية حتى لا تترك مجالا لكي نقوم بنقدها مرة اخرى الا
انه لا يرى الا العكس تماما, في الصباح الباكر اردت رمي النفايات في مكان قربنا ,في هذا المكان حيث لا يوجد الا
صندوق وحيد ممتلئ بكامله بجواره ازبال شكلت حلقة دائرية به ,اخجل في ان اساهم بدوري في تشكيل هده
الحلقة التي بلغت قمة الصندوق ,الا انه ما من خيار امامي فقد اكون قد تحملت قسطا وافرا في تلويت المحيط من
حولي والذي اصبح يهدد كل الأطفال من بينهم اخوتي الصغار في مدرسة بجوارنا تبعد عنا ضعف ما يبعد عنا
مكان الازبال
فهؤلاء الاطفال كذالك احتفلو باليوم العالمي للارض كباقي الأطفال والمدارس والجامعات وغيرها ,الا انهم لا يكادون
يفهمون الوضع تماما اساتدة ينادون بالمحافظة على الطبيعة و مزبلة شاهدة على الأوضاع قرب المدرسة
امر مأسف للغلية الا اننا بدورنا في يوم مضى قد عشنا نفس الأوضاع .....والسبب؟
السبب ركود ما بعده ركود فالمسأولون يعلمون جيدا بالأوضاع وهم ايضا من صنع هذه الأوضاع كأنهم يودون تحقيق
هدف مخطط له مسبقا ....تحقيق هدف على حساب الطبيعة امر سيئ و محير للغاية
الا ان الأنسان لن يفهم معنى الطبيعة حتى يحرم منها انذاك لا سبيل لأسترجاعها
ربما لايكفي يوم واحد لكي نرجع للطبيعة ما ضيع الانسان من حقوقها الا ان يوما واحد يكفي لكي يدمر الانسان
هذا الكوكب ويبيد حياة العديدين من الناس الابرياء
ابرياء ولكنهم احيانا يصبحون مجرمين في تعاملهم مع الطبيعة ,هذه الطبيعة التي كانت دائما وفية للانسان وكانت
تكرمه دائما , وكلما اكتشف الأنسان الطبيعة اكثر كلما اصبح الانسان يفسدها اكثر علاقة مبنية على الصراع
اي صراع ,صراع على البقاء يستلزم غالبا ومغلوب
ياثرى من يستطيع البقاء حيا هل الطبيعة ام الأنسان؟
حرب البقاء مسرحية بطلها الطبيعة بالفعل فكلما كنت حنونا معها بادرت هي الأخرى بنفس الشعور وكلما اردت
الأعتداء عليها فهي اكثر اعتداءا منك ,فمهما بلغ الأنسان قوة الا انه في اخر المطاف يستسلم لقوة الطبيعة التي
تخضع لقوانين الاهية يصعب عل اي مخلوق مواجهتها قوانين دمرت العديد من الأقوام كانوا جبابرة في ذالك الزمان
لهذا يجب على الأنسان ان يبادر بالأعتناء بالطبيعة انطلاقا من محيطه ,في الشارع,في المدرسة ,في البيت هكذا
نستطيع الحد ولو بشكل قليل جدا من ثلوت الطبيعة واعلم ان مصدر الثلوت لا يتمثل فقط في اكياس القمامة التي
نرميها على ارصفة الشوارع او حرق الأزبال او غيرها من اشكال الثلوت المألوفة لدينا
في وصلات الأشهار عن المحافظة على البيئة كانهم يجهلون مصادر الثلوت الكبرى
طفل صغير يرمي قمامة في الطريق شيخ يحاول ان ينصحه قائلا يابني لاترمي بالأزبال في الشارع فهي تلوث البئة الشئ الذي يؤدي الى تقب الأوزون
عبارات ليست من صنعهم فهي من صنع كبار الرأسماليين في العالم اصحاب اكبر الشركات العالمية والذين يساهمون بشكل كبير في تلويث البيئة فهم يودون ان يقولوا لنا اننا نحن المواطنين الذين يرمون القمامة على
ارصفة الشوارع نحن المسأولون على هذا التلوت الحاصل لكوكبنا اليوم لهذا يجب علينا ان لا نرمي القمامة الا في الأماكن المخصصة لها
وعلى دكر الأماكن في بلادنا اليوم اماكن رمي الأزبال تكاد تنقرض تماما فعلى طول شارع لا تجد الا صندوقا واحدا
مخصص لرمي الأزبال في حالة مزرية لو كان ينطق هذا الصندوق لقال ما لا يستطيع اي انسان قوله عن الطبيعة
وعن حالته هذه الا انه يبدو كافيا في حالته هاته في ظل الضروف المزرية التي نعيشها اليوم فنحن اعتدنا على رمي الأزبال في غير اماكنها منذ مدة طويلة ,
كنت اظن انه بعد اليوم العالمي للأرض ستزداد الأوضاع تحسنا وستنهض بلديتنا من سباتها الطويل وتوفر لنا
مجموعة من تلك الصناديق البلاستيكية و الأكياس البلاستيكية حتى لا تترك مجالا لكي نقوم بنقدها مرة اخرى الا
انه لا يرى الا العكس تماما, في الصباح الباكر اردت رمي النفايات في مكان قربنا ,في هذا المكان حيث لا يوجد الا
صندوق وحيد ممتلئ بكامله بجواره ازبال شكلت حلقة دائرية به ,اخجل في ان اساهم بدوري في تشكيل هده
الحلقة التي بلغت قمة الصندوق ,الا انه ما من خيار امامي فقد اكون قد تحملت قسطا وافرا في تلويت المحيط من
حولي والذي اصبح يهدد كل الأطفال من بينهم اخوتي الصغار في مدرسة بجوارنا تبعد عنا ضعف ما يبعد عنا
مكان الازبال
فهؤلاء الاطفال كذالك احتفلو باليوم العالمي للارض كباقي الأطفال والمدارس والجامعات وغيرها ,الا انهم لا يكادون
يفهمون الوضع تماما اساتدة ينادون بالمحافظة على الطبيعة و مزبلة شاهدة على الأوضاع قرب المدرسة
امر مأسف للغلية الا اننا بدورنا في يوم مضى قد عشنا نفس الأوضاع .....والسبب؟
السبب ركود ما بعده ركود فالمسأولون يعلمون جيدا بالأوضاع وهم ايضا من صنع هذه الأوضاع كأنهم يودون تحقيق
هدف مخطط له مسبقا ....تحقيق هدف على حساب الطبيعة امر سيئ و محير للغاية
الا ان الأنسان لن يفهم معنى الطبيعة حتى يحرم منها انذاك لا سبيل لأسترجاعها